ثم استقبل غبطته رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان في زيارة لإلتماس البركة أكد بعدها سليمان ان” زيارة البطريرك ضروريّة، خصوصاً وأنّي أسافر إلى فرنسا نهار الأربعاء.”
وأضاف ردا على سؤال حول اقفال القصر الجمهوري واستياء صاحب الغبطة من الأمر:” طبعاً جميع اللّبنانيّين منزعجون من إقفال أبواب القصر الجمهوري، ويجب أن تتمّ الإنتخابات الرّئاسيّة بسرعة وفقاً للدّستور والدّيموقراطيّة التي نعتمدها في لبنان وتدوال السّلطة من خلال الإنتخابات.
ألدّستور واضح في شأن إصدار المراسيم والتّوقيع عليها، والنّقاش في مجلس الوزراء يجب أن يجري بهدوء ويتمّ الإتّفاق على تسيير المرحلة بشكل طبيعيّ، ولكنّ المهمّ أن يضعوا جميعهم نصب أعينهم هدف انتخاب الرّئيس، وأعتقد أنّ هذا الأمر متوفّر.”
وتابع:” ألطّائف وزّع السّلطات بشكل ميثاقيّ، حتّى أنّه نقل بعض الصّلاحيّات من مكان إلى آخر كي يجعل العمليّة ميثاقيّة، والرّئيس تمام سلام حريص على تسيير أمور المواطنين للوصول إلى انتخابات رئيس. لا يجوز ترك الأمور كما هي، بل يجب أن يذهبوا إلى المجلس النّيابيّ وعدم تعطيل النّصاب.”
وعن الإستقرار وامكانية زعزعته رأى سليمان:” أنّ الإستقرار الأمنيّ سيبقى ثابتاً، الا أنّه نخاف من طابور خامس، ولكن يجب ألاّ تأخذنا أيّة حركة باتّجاه التّوتّرالأمنيّ، واللّبنانيّون متيقّظون جيّداً لهذا الموضوع والقوى الأمنيّة. وأنا شبه متأكّد من أنّ الأمن سيبقى مستتبّاً، وإذا ما حصلت حادثة لا سمح اللّه، فإنّها لن تمتدّ إلى مكان آخر، تماماً كما حصل في المرحلة السّابقة في فترة الإضطرابات الأمنيّة، التي لم تؤدِّ إلى خلل عام.”
وختم سليمان:” ان الدولة تحمي الجميع لذلك يجب احترامها بدون أيّ تردّد والإلتزام بها وبرئيس الدّولة وبحكومة الدّولة لأنّهم يمثّلون الشّعب والشّعب هو مصدر السّلطات، لذلك يجب الا تعلو العين فوق الحاجب.”
وكان صاحب الغبطة قد التقى مطران الكنيسة الإنجيلية سابقا في الأراضي المقدسة رياح ابو العسل.