إن الاسقف يوحنا انطون فارينا هو أحد أبناء الكنيسة سيتم إعلان قداسته يوم 23 تشرين الثاني 2014 أثناء الاحتفال بعيد يسوع الملك، في روما، من قِبل البابا فرنسيس.

ولد يوحنا أنطون في Gambellara(فيتشنزا – أيطاليا) عام 1803 وسيم كاهنا في 1827.

تم تعينه أستاذاً في المعهد الاكليريكي وفي نفس الوقت كاهناً مساعداً في رعية كبيرة وفقيرة، ألا وهي “رعية القديس بطرس” في مدينة فيتشنزا.

في عام 1836 قام بتأسيس راهبات القديسة دوروتيا المعلمات – بنات القلبين الأقدسين، التي انتشرت في أيامنا هذه في أوروبا – آسيا – أفريقيا – أمريكا اللاتينية.

سيم أسقفاً لأبرشية تريفيزو في عام 1850 وبعد عشر سنوات من ذلك عين أسقفاً لأبرشية فيتشنزا. توفي في فيتشنزا عام 1888. أعلنه البابا القديس يوحنا بولس الثاني طوباوياً في عام 2001.

يوحنا أنطون فارينا هو راعي ذو قلب كبير، ومرب متنبه لحاجات الشخص بكافة أبعاده ، ومؤسس ذكي ومبادر يقظ في تجسيد المحبة بطريقة ملموسة وواقعية.

هو الراعي الذي أهتم بشغف بكهنته، وخاصة المرضى منهم والوحيدين والمثقلين …؛ هو الراعي الذي قاد المؤمنين الى قلب الله – بذكاء وغيرة رسولية- من خلال التعليم المسيحي المُبسط والمعمق، والزيارات الرعوية والتقرب من الاشخاص في معاناتهم.

كان مرب ومعلم في المعهد الاكليريكي التابع لابرشية فيتشنزا ومديراً لمدارس البلدة. قام بتأسيس “مدرسة المحبة” في رعية القديس بطرس لتقديم التربية والتعليم للفتيات الفقيرات، بمبادرة نابعة من اقتناعه بأن التعليم هو الوسيلة الوحيدة لأنتشالهن من البؤس المادي والأخلاقي في سبيل استرداد كرامتهن.

كان احساسه التربوي الرفيع يظهر بجلاء مع الجميع، فقد اهتم بالتنشئة المتكاملة للفرد بأي طريقة كانت.

هو مؤسس راهبات القديسة دوروتيا المعلمات – بنات القلبين الأقدسين، المكرسات بتفان كامل و مهنية تعتمد شعار”اللطف والحزم”، من أجل تربية فتيات الشعب والصم والعمي، ورعاية المرضى والعجزة في المستشفيات والملاجئ والبيوت.

استطاع باحساس مرهف عميق أن يكتشف بجاهزية عالية اي حاجة أو معاناة انسانية. وبذكاء أبوي وحماس مماثل كان يهتدي الى الطرق لاسعاف تلك الحاجات بالمحبة الواقعية. ولذلك دُعي “رجل المحبة”.

درويش ترأس قداساً في ذكرى مولد القديس يوحنا المعمدان

احتفلت رعية القديس يوحنا في زحلة- حوش الزراعنة بذكرى مولد شفيعها وذلك بقداس احتفالي ترأسه راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش  وعاونه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم وخادم الرعية الأب فادي البركيل، بحضور جمهور كبير من المؤمنين.

رئيس مجمع الكنائس الشرقية يرفع الصلاة من أجل السلام في سورية والعراق والشرق الأوسط كله

احتفل رئيس مجمع الكنائس الشرقية صباح هذا الثلاثاء بالقداس الإلهي على مذبح القديس يوحنا بولس الثاني في البازيليك الفاتيكانية لمناسبة انعقاد أعمال الجمعية العامة السابعة والثمانين لهيئة “رواكو” المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية (23 ـ 26 حزيران يونيو 2014). وألقى الكاردينال ليوناردو ساندري عظة قال فيها: نرفع صلاتنا في هذا العام إلى يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني اللذين رفعهما البابا فرنسيس إلى مجد المذابح قديسيْن في أحد الرحمة الإلهية في السابع والعشرين من نيسان أبريل الفائت. كما ودعا رئيس مجمع الكنائس الشرقية لرفع الصلاة من أجل السلام في سورية والعراق والشرق الأوسط كله، ومن أجل السلام في أوكرانيا، كي يعود سريعا، وأنّى كان، الوئام والعدل. وذكّر الكاردينال ليوناردو ساندري في عظته بخطاب يوحنا بولس الثاني الأخير لهيئة “رواكو” لعشر سنوات خلت، وتحديدا في الرابع والعشرين من حزيران يونيو من العام 2004، حين شكر الجميع على خدمة التضامن الثمينة، مؤكدا أنه، ولإتمام هذه الخدمة بشكل ملائم ينبغي أن نستمد القوة اللازمة من سر الافخارستيا، وذكّر حينها أيضا بما جاء في الرسالة الرسولية “الافخارستيا حياة الكنيسة” ليسلط الضوء على أن الافخارستيا تولّد الشركة بين البشر.