الإسلام وبناء السلام والعيش معاً: رسالة عمان نموذجاً

مؤسّسة أديان تختتم ورشة تدريبية في بيروت

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

اختتم قسم الدراسات في التلاقي الثقافي في مؤسسة أديان ورشة عمل تدريبيّة، تحت عنوان “الإسلام وبناء السلام والعيش معاً: رسالة عمان نموذجاً”، استمرت من 26 إلى 30 أيار 2014، في فندق لانكاستر الروشة.

وذلك بالشراكة مع المعهد الملكي للدّراسات الدينيّة –الأردن- في إطار مشروع نشر مضامين رسالة عمان وهو مبادرة من المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشوؤن والمقدّسات الإسلامية في المملكة الأردنيّة الهاشميّة وبتمويل من الإتحاد الأوروبي.    فبهدف فهم مبادئ الإسلام وقيمه وفق رسالة عمان في خضم الظروف المحلية والعالمية الراهنة وتعزيز خبرة الحوار والتضامن الإسلامي المسيحي في سياق المسؤولية المجتمعيّة المشتركة، تضمّنت الورشة أربعة محاور أسياسية: التعريف برسالة عمان وبمشروع نشر مضامينها، وإشكالية صورة الدين والنظرة إلى التديّن، علاقة الدين بالمجتمع، لا سيّما القيم الأساسيّة للمجال العام وكيفيّة نشرها، ومحور التديّن والآخر في سياق الحوار والتضامن بين الأديان.   كما وجمعت الورشة 13 شباب وشابة من الأردن ومصر ولبنان، ينتمون إلى الديانتين الإسلامية والمسيحية ومن خلفيات اجتماعية ومهنيّة متعدّدة. بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء من الأردن ولبنان؛ الدكتور عامر الحافي، نائب مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمان وأستاذ الأديان المقارنة والدراسات الإسلامية في كلية الدراسات الدينية – جامعة آل البيت، والدكتور مراد الرفاعي مدير الأوقاف في محافظة جرش في الأردن ومدير للوعظ والارشاد في وزارة الاوقاف ومدير مكتب وزير الأوقاف الخاص، والدكتور وجيه قانصو أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية، والأب أغابيوس كفوري مُنشّئ على العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة، ومدرّب على الحوار من أجل السلام،  والإعلاميّة تانيا عوض غرّة، مدرّبة على التواصل اللاعنفي والدكتورة نايلا طبارة، مديرة قسم الدراسات في التلاقي الثقافي في مؤسسة أديان وأستاذة علوم الأديان.  في الختام وبعد مجموعة من المحاضرات، ومجموعات العمل، والنقاشات والزيارات الميدانية إلى أماكن ثقافية ودينيّة، أكّد المشاركون على ضرورة الحوار واعتبار التنوع بين الأديان وداخل كلّ دين مصدر إثراء. كما وشددوا على أهميّة التعلّم من خبرات البلدان العربية والأجنبية فيما يتعّلق بإدارة التنوع الديني والثقافي، والتركيز على المبادئ والقيم الاجتماعية في التعليم والخطاب الإسلامي، وذلك بهدف بناء مجتمعات وأوطان متماسكة تصون كرامة الإنسان وحقوقه، معتبرين أنّ مسؤولية نشر قيم السلام والانفتاح والتضامن مع الآخر، تقع على الأفراد كما رجال الدين.

(نورسات)

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير