هاجمت جماعة بوكو حرام يوم الأحد في الأول من حزيران كنيسة في أتاغارا في ولاية بورنو في نيجيريا، وقد أدت لقتل 9 مصلين. وبحسب الأحداث فقد توجه المعتدون على دراجة نارية وشاحنة واقتحموا الكنيسة وأطلقوا النار على الموجودين.
قال أحد السكان الذين فروا من القرية أن بعض الرجال كانوا يؤمنون الحماية للكنيسة بخاصة في مواعيد القداديس “ولكن يوم الأحد وخلال الصلاة سمعنا طلقات نارية وشرعنا بالهروب. منا من قفز من النافذة نحو الأشجار ومنا من استطاع أن يبلغ منزله القريب.” ووفقًا لمصدر مجهول لاحقت الشرطة الفاعلين وجرى تبادل لإطلاق النار وقع ضحيته 37 منهم وألقي القبض على ثلاثة.
تنتشر الأخبار زاعمة أن الأحداث التي وقعت يوم الأحد أتت كهجوم انتقامي من قبل مسلحي بوكو حرام الذين كانوا غاضبين من إلقاء القبض على بعض من أعضائهم في البلدة، وهناك تخوف من أن تشعل تداعيات الحادثة في البلدة الصراع المسيحي المسلم.
لن تكف محاولات بوكو حرام على مهاجمة مختلف الجماعات حيث خطفت الفتيات في شهر نيسان وقتلت أكثر من 300 شخص في شهر أيار وكثر غيرهم.