وفي السياق نفسه تحدث افرام عن تنصيب البطريرك في دمشق مشددًا على أنها مرحلة رجاء جديد للشعب فقال: "ان حفل تنصيب البطريرك في دمشق وقداسه الأول في الأشرفية مع التفاف واسع من أخوته البطاركة الراعي وكشيشيان واليازجي ويونان ورؤساء الكنائس، ومن تمثيل ديني واسع فاتيكاني وقبطي وانغليكاني واشوري ومشرقي، ومن رعاة كنيستنا في الهند وعلى رأسها المفريان، ومن احتضان رسمي سوري ولبناني ومشاركة كثيفة من كل الانتشار، شكّل محطة رجاء وأمل لشعبنا."
ونقلا عن الموقع عينه، أضاف افرام أن كلمات البطريرك جاءت كدستور متجدد حول دور الشباب والعلمانيين، وحول بذل المستحيل من أجل اطلاق سراح المطرانين المخطوفين، هذا وشدد في كلمته الى الأطفال قائلا: "نحن قربكم، نحن مع الفقراء والمحتاجين ومع أهلنا السوريين في شدتهم. كل امكانياتنا لنقول أننا لا نتركم. صحيح أن معاناتكم صعبة لكننا يداً بيد نعمل على المساعدة على الصمود حتى العودة الى قراكم والمدن، ونعمل أيضاً على ان يشعر كل سرياني أننا في قلبه".