أعرب رئيس أساقفة ماديسون روبرت مورلينو عن حزنه العميق بعيد إصدار قانون فدرالي ينص على اعتراف ويسكونسن بزواج المثليين محذرًا بأنه سيهدد العائلة كركن أساسي للمجتمع. شبه رئيس الأساقفة زواج الرجل بالمرأة بأول حجر دومينو للحضارة فإن وقع هذا الحجر سيهدد كل ما هو جميل وجيد ومتجذر بالعائلة الطبيعية.
أكد مورلينو أن الجو الأفضل لتربية الطفل هو في كنف بيت يتواجد فيه والدة ووالد وعلينا أن نقلق تجاه الأجيال المقبلة كما نقلق اليوم على أنفسنا. على الرغم من القانون الذي يشرع هذا الزواج المثلي أكد الجميع بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيستأنفون القرار. “في حين اتخاذ هكذا قرار يشكل نكسة، غير أننا سنظل ندافع عن دستورية القوانين والزواج التقليدي.”
أما عن الدور الأساسي للزواج فقال مورلينو: “الزواج هو، ويمكنه فقط أن يكون، علاقة بين رجل وامرأة بغض النظر عن حكم أي قاض أم أي تصويت.” وتابع أن هكذا قرار هز أحد الأعمدة الأساسية للدستور في الدولة الذي يحمي الزواج وهو أثمن ما في هذه الحضارة. عاد رئيس الأساقفة وشدد على أنه لن يكل عن الدفاع عن معتقداته وهو يدعو الجميع كي يقوموا بالشيء عينه.