يمثل الكاثوليك 7% من ال20 مليون مواطن. خلال زيارته سيلتقي البابا بالرئيس راجاباسكا الذي لا يزال يرفض أن تحقق الأمم المتحدة بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتكبت خلال الصراع في الماضي.
أما الزيارة الى الفليبين فلا تحتوي على صعوبات سياسية مماثلة. أعرب رئيس أساقفة مانيل عن رغبته بأن يلتقي البابا بضحايا الطوفان والزلزال اللذين ضربا البلاد العام الماضي، وقال: “سيكون صدى زيارته أقوى من الطوفان ولكن بالطبع بشكل إيجابي.”
وكان البابا فرنسيس قد أعلن أنه سيزور آسيا لأن سلفه البابا بندكتس لم يتسن له الوقت للقيام بذلك. كما أنه سيزور كوريا الجنوبية من 14 الى 18 آب بمناسبة الأيام العالمية الأسيوية للشبيبة وبمناسبة تطويب 124 شهيد من بينهم كاهن صيني و123 علماني كوري.