بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة اشار فيها الى اهمية فعل تكريس زحلة ولبنان الى مريم العذراء ومما قال ” اليوم نكرّس ذاتنا واهلنا واحباؤنا، نكرس مدينتنا والساكنين فيها، البقاع ولبنان الى مريم العذراء لكي تكون الأم لكل واحد منا. الأحد الماضي احتفلنا بالعنصرة اي بعيد حلول الروح القدس، والعنصرة لم تحصل دفعة واحدة ولكن كل يوم هناك عنصرة، واليوم اجتماعنا في هذه الكنيسة هو عنصرة، عندما نستدعي الروح القدس ويحل علينا نكون في عنصرة. في العنصرة الأولى اجتمع الرسل كما اجتمعتم اليوم حول مريم العذراء، وكما قال المسيح لن ادعكم يتامى بل ارسل لكم المعزي، فعلاً ارسل لهم الروح القدس وثبتهم بالإيمان وبعدها انتشر الرسل في كل انحاء العالم وحوّلوه”
وختم درويش عظته متوجهاً الى الخويات المشاركة في القداس ” الأخويات في زحلة عليها دور كبير جداً في جعل هذه المدينة ، مدينة محبة وسلام. دعونا نحوّلها من مدينة حسد وبغض وكلام الى مدينة لا تعرف سوى الصلاة والترتيل، الى مدينة متحابة. دعونا اليوم نقول لمريم العذراء نحن نكرّس نفوسنا وزحلة والبقاع ولبنان لك، لا تتركينا او تتخلي عنا.”
وبعد المناولة تلا درويش والمؤمنين فعل تكريس مدينة زحلة الى مريم العذراء،وفي ختام القداس جرى تطواف بصورة العذراء وبمجسم صغير لتمثال سيدة زحلة والبقاع، وبارك سيادته المدينة وابناءها.