استهل البطريرك كلمته معربًا عن فرحه بهذا اللقاء السنوي وهو لقاء كنسي بعمق حيث يجتمع الأساقفة من عدة أبرشيات حاملين آلامهم ومشاريعهم ويخرجون برؤية جديدة ورجاء جديد. تابع البطريرك أن الروح القدس يدعم الموجودين ويقويهم لتعيش الكنيسة ما جاء في سينودس العام 2010 أي الشراكة والشهادة.
أما عن شعار السينودس فهو بحسب الإرشاد الرسولي للبابا "فرح الإنجيل" لخدمة المؤمنين بشكل أفضل. تطرق البطريرك في كلمته الى الوضع الراهن في لبنان والعراق وسوريا والأراضي المقدسة آملا أن يعم السلام أينما كان وأن يحل الوئام في مصر ويسود الأمان بين الشعب. هذا وتحدث عن الصراع السوري الدائر وعن معاناة المؤمنين في الأراضي المقدسة شاكرًا البابا على نداءاته ومبادراته من أجل السلام.
ذكر البطريرك الطلب الذي تقدموا به الى البابا من أجل توحيد تاريخ عيد الفصح وأكد على أن القادة الروحيين يقفون الى جانب شعبهم فكما يقول البابا فرنسيس "لا تدعوا شعلة الرجاء تنطفئ" وهم يرددون معه "لا تخسروا شجاعة الصلاة." ثم تابع قائلا أن الجهد ضروري ليثبت المسيحيون وجودهم على هذه الأرض حيث وضعنا الله على الرغم من الصعوبات والصراعات...
أخيرًا ختم البطريرك مسلّمًا السينودس لميرم ام الله وضم صوته لصلاة البابا فرنسيس في إرشاده الرسولس "فرح الإنجيل" :يا نجمة البشارة الجديدة ساعدينا لنسطع في شهادة الشركة والخدمة والإيمان الغيور والسخي والعدالة والمحبة تجاه الفقراء ليصل فرح الإنجيل إلى أقاصي الأرض ويصل نوره إلى كل الضواحي. يا أم الإنجيل الحي، يا نبع الفرح للصغار صلي لأجلنا. آمين