لمناسبة الإحتفال بالعيد الخمسين لمستشفى القدّيس لوقا في مقاطعة روفنسا، ألقى جوليو مورات السفير البابوي في زامبيا ومالاوي رسالة تمنيّات من الحبر الأعظم.
وقد جاء في الرسالة مناشدةً من البابا فرنسيس إلى الزامبيّين الكاثوليك بالعمل من أجل تعزيز السلام والوحدة في البلاد كما طالبهم الكرسي الرسولي بمواصلة العيش كمثالٍ يُحتذى به والمساهمة الفعّالة في التنمية الوطنيّة.
أمّا إنغريد مفاند وهي نائب وزير التنمية الاجتماعيّة وصحّة الطفل والأمّ فقد قالت في الكلمة التي ألقتها إنّه يجري تحضير مشاريع لتحسين أوضاع مستشفى القدّيس لوقا وأشارت إلى أنّ هذا المستشفى قد لعب دورًا رئيسًا في قطاع الصحّة في حين أنّه كان المشفى الوحيد في مقاطعة روفنسا.
فالحكومة الزامبيّة ملتزمة في تأمين التسهيلات لتحسين المستشفى الذي يُساعدُ على إنقاذ حياة الكثيرين من ضحايا حوادث السير ولهذا السبب كانت الحكومة قد زوّدت المستشفى بسيّارة إسعاف لتعزيز حالات الطوارئ في المنطقة.