السودان: تخوف من رفض المفاوضات والإستمرار في الصراع

صراع عرقي أودى بحياة الآلاف

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إزاء تخوفهم من سفك المزيد من الأرواح، طلب القادة الدينييون في جنوبي السودان من الأطراف المتنازعة تجديد المفاوضات ومحادثات السلام بعد الصراع الذي أدى الى مقتل الآلاف وتشريد 1.3 مليون شخص.

أفادت الحكومة انها تعترض على التعليقات التي أدلى بها محبوب معلم – السكرتير التنفيذي لكتلة شرق أفريقيا إذ قال إنه يمكن اتباع حل العسكري للنزاع شيء “غبي”، وفي الوقت عينه، رفض المتمردون المشاركة في محادثات جماعات المجتمع المدني، والمنظمات الدينية والأحزاب السياسية الأخرى.

قال رئيس أساقفة جنوبي السودان اينوك تومبي ستيفن في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، حيث من المفترض ان تعقد المحادثات: “نخشى أن الأطراف المتحاربة قد ترغب في اللجوء إلى الحرب، انه نوع من تكتيك للمماطلة، قد يميلون إلى العودة إلى أرض المعركة والمحاربة، ونحن لا نتفق مع هذا الموقف، بدلامن ذلك،  نشجعهم على العودة إلى طاولة المفاوضات.”

لا يزال الصراع دائرًا في السودان منذ 15 كانون الأول وقد اتخذت أعمال العنف مذذااك بعدًا عرقيًّا كبيرًا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير