عدم وجود عدالة في المجتمع وفقدان الأطفال بالإجهاض يجعلنا نشعر بفقدان السلام، لهذا السبب الطوباوية الأم تاريزا ، كلكوتا الهند كانت تقول: لقد اصبح الاجهاض أكبر مدمر للسلام.
المظلوم البريء الطفل المشرف على الولادة، الذي لا ذنب له سوى انه اتى للوجود ووجوه فقط في هذه الحياة، داخل رحم أمه يشكل تهديد على من رفضه، لهذا السبب يرغب التخلص منه بالإجهاض، باسم الحرية المزيفة والباطلة تحت شعار حرية الإختيار، التي لا اساس لها من الحق وتستعمل كرخصة لتبرير قتل هذا البريء،. وهنا لا تنتهي هذه الحرية في قتل الذي لم يولد بعد، لان الدولة لم تشرع فقط السماح بقتل الأطفال في الرحم وتدعمها ماليا واعلاميا بتعزيز الإجهاض تحت ستار تنظيم الأسرة، وضبط عدد السكان … وإلى آخره من أكاذيب واحتيال على وجدان وضمير الضعفاء، لكنها سوف تتوسع بتشرّيع قتل البالغين تحت الشعار نفسه حرية الإختيار القتل الرحيم.
الحرية تتوقف عند إنتهاك حرية وحقوق الأخر، |حق الطفل في الحياة ينتهك تحت شعار حرية إختيار الإجهاض
مع غياب العدالة الاساسية للطفل المشرف على الولادة يعني غياب السلام الأساسي في المجتمع .السلام يبدأ في الرحم يبدأ باحترام حياة الجنين واحترام الرجل والمرأة لبعضهم البعض، واحترام قدرتهم على انجاب حياة جديدة على الأرض.
الحركات المؤيدة للحياة في العالم هي أكبر حركات السلام في العالم اليوم، لانها تدعوا إلى السلام في الرحم، هذا هو السلام الأساسي، ونردد مع الطوباوية الأم تاريزا: تريدون السلام في العالم ؟ أوقفوا الإجهاض
العدالة للطفل المشرف على الولادة
بعد تشريع الإجهاض عند الطلب في شمال أمريكا كندا والولايات المتحدة استعملت الحركات المؤيدة للحياة شعار Justice for the unborn العدالة للذي لم يولد بعد، بسبب سحب الحماية القانونية عن الجنين .عندما نطالب بالعدالة هذا يعني ان هنالك ظلم على فئة من البشر وان هنالك ظالم ومظلوم، الظالم الأول هو الدولة التي شرعت الإجهاض أو اهملت تطبيق القانون، والظالم الثاني هم الأهل الذين يطلبون قتل طفلهم بالإجهاض، والظالم الثالث هو المجهض ( اي الطبيب) الذي خان القسم الطبي ويستعمل الطب لقتل الطفل المشرف على الولادة ولإدخال مال ملطخ بدماء الأبرياء في الرحم.