سيتلقى الناس الذين فروا من العراق من وطأة الصراع الدائر هناك مساعدة مالية من مؤسسة عون الكنيسة المتألمة بعيد الإنذارات التي تشير الى اتجاه البلاد نحو حرب اهلية. إن المساعدة المالية التي ستقدم ستتيح الفرصة أمام أكثر من 3000 مسيحي فروا من الموصل. بعد انتشار خبر المساعدات المالية التي ستقدم للمشردين المسيحيين أعلن رئيس أساقفة بغداد سعد سيروب أن اندلاع الحرب الأهلية قد يعني وصول النهاية بخاصة بالنسبة الى المسيحيين.
خلال حديثه أضاف رئيس الأساقفة أن الجميع متخوف من حرب أهلية وإن لن تتفق الأطراف المتنازعة بوقت قصير يجب أن نتوقع الأسوأ. هذا ودعا رئيس الأساقفة الى ضغط دبلوماسي بخاصة من الولايات المتحدة للتوصل الى اتفاق بين قادة العراق بشكل خاص السنة والشيعة. تأسف رئيس الأساقفة على عدم وجود أي مخطط حتى الساعة وتمنى من الجميع أن يفهموا بأن لا شيء يحل بالعنف. الى جانب ذلك أعلن بأن الكثير من الناس يطلبون شهادات عمادهم لترك البلاد.
أما من جهة رئيس الأساقفة أمل نونا في الموصل فهو يدير حملة المساعدات التي بدأت بها عون الكنيسة المتألمة وتابع قائلا بأن المدارس الفارغة والكنائس فتحت أبوابها لاستقبال المشردين وبعضهم عادوا الى بيوتهم على الرغم من تخوف الآخرين من العودة. هذا وما زال رئيس الأساقفة غير واثق من عودة جميع الأهالي الى الموصل.