أمرت المحكمة السودانية بإطلاق سراح مريم يحيا إبراهيم، وذلك بحسب ما أعلمت به الوكالة الإعلامية الرسمية السودانية في خبر شرحت فيه أن "محكمة الاستئناف قد أمرت بإطلاق سراح مريم يحيا وبإلغاء الحكم الذي صدر سابقًا من المحكمة" والذي ينص على الإعدام بسبب الكفر بالإسلام.
وكانت مريم قد ألقيت في السجن في شباط الماضي بعد حكم محكمة محلية وذلك رغم أنها كانت حاملاً. ومريم هي ابنة رجل مسلم، إلا أنها تربت على يد أمها المسيحية، وكانت قد تزوجت برجل مسيحي.
وكانت محكمة الخرطوم قد اعتبرت زواجها غير شرعي وحكمت عليها بمائة جلدة. وكانت في السجن رغم أنها أم ولد عمره سنتين، وكانت حاملة بابنة ولدت في السجن وسميت مايا.
منذ بضعة أيام، كما تذكر صحيفة الأساقفة الإيطاليين أفينيري، كانت لجنة حقوق الإنسان الوطنية السودانية قد عارضت حكم الإعدام على مريم لأنها لا توافق الدستور، الذي ينص على حرية المعتقد. وقد شرحت الصحيفة الإيطالية بأن مسألة مريم قد تلقت اهتمامًا كبيرًا من قرائها إذ تلقت الإدارة 82000 بريد إلكتروني و8200 تعليق على الموقع، وقد قامت أفينيري بتسليم كل هذه المراسلات إلى السفارة السودانية في إيطاليا.
الإنثروبولوجيا المسيحيّة (7)
اختتم قداسة البابا فرنسيس زيارته الرعوية إلى أبرشية كاسانو أليونيو بإقليم كالابريا جنوب إيطاليا، بقداس إلهي ترأسه في ساحة سيباري عصر السبت، الحادي والعشرين من حزيران يونيو، بمشاركة مائتين وخمسين ألف مؤمن، وألقى عظة استهلها بالقول: في عيد جسد الرب، نحتفل بيسوع “الخبز الحي الذي نزلمن السماء”، خبز الحياة الأبدية، القوة لمسيرتنا. ففي هذا العيد ـ أضاف الحبر الأعظم ـ تسبح الكنيسة الرب على عطية الافخارستيا، مؤكدا أن عبادة يسوع في الافخارستيا والسير معه يرتبطان ارتباطا وثيقا بهذا العيد ويطبعان حياة الشعب المسيحي كلها: شعب يعبد الله ويسير معه. فنحن وقبل كل شيء شعب يعبد الله. إننا نعبد الله، الله محبة، الذي وفي يسوع المسيح، بذل ذاته من أجلنا، قدّم ذاته على الصليب ليكفّر عن خطايانا، وبقوة هذه المحبة، قام من الموت وهو حي في كنيسته.
بحث وفد من المنظمة الآثورية الديمقراطية ضمّ: عبد الاحد اسطيفو رئيس كتلة السريان الآشوريين في المعارضة السورية، وجميل دياربكرلي مدير مكتب اسطنبول، مع غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو اخر المستجدات على الساحة العراقية والسورية في ظلّ الاحداث المتسارعة التي تشهدها دول الشرق الاوسط، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة، واهمها نزيف الهجرة.