وخلال القداس الذي حضره عدد كبير من المؤمنين يتقدمهم أصحاب السيادة والنيافة رؤساء الطوائف المسيحية في تركيا، وممثلين عن سفارات الدول الاجنبية، قام غبطته بسيامة الشماس الإنجيلي رمزي هرمز ديريل كاهناً على مذابح أبرشية آمد الكلدانية. و قبل طقس رسامة الكاهن الجديد وجه غبطة البطريرك كلمة أبوية قدّم فيها النصائح اللازمة للذي يقتني سر الكهنوت، مهنئاً بهذه المناسبة أبرشية آمد الكلدانية وعلى رأسها المونسينيور فرانسوا يكن، واهل الكاهن الجديد طالباً من الله أن يوفقه في عمله الرعوي لمجدلله وخدمة الكنيسة. وطلب غبطته من الحضور الصلاة من أجل العراق وسوريا في ظلّ الظروف الصعبة التي يعيشها سكان هذيين البلدين، ولم ينسى في عظته المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، طالباً من الله أن يعيده إلى أبرشيتيهما بسلام.
وفي نهاية القداس القى الكاهن المرتسم كلمةً شكر فيها الله على نعمة الكهنوت، ومن ثم شكر كل من رافقه في مسيرته الكهنوتية بدأ من والديه واهله، مروراً بأساتذته وززملائه في المعهد الكهنوتي الكلداني في أربيل، وختاماً أبناء أبرشية آمد الكدانية في تركيا. متعهداً امام الله باطاعة الكنيسة وخدمة الرعايا الكلدانية في تركيا.
هذا وقد أضفت جوقة المعهد الكهنوتي الكلداني على الاحتفال جواً روحياً مميزاً من خلال آدائهم التراتيل الطقسية الكلدانية بإتقان.
والكاهن الجديد الاب رمزي من مواليد قرية ميهري من ولاية شيرنق 1984، وحائز على شهادة في الفلسفة واللاهوت من كلية بابل الحبرية في عينكاوا.