أمرت المحكمة السودانية بإطلاق سراح مريم يحيا إبراهيم، وذلك بحسب ما أعلمت به الوكالة الإعلامية الرسمية السودانية في خبر شرحت فيه أن “محكمة الاستئناف قد أمرت بإطلاق سراح مريم يحيا وبإلغاء الحكم الذي صدر سابقًا من المحكمة” والذي ينص على الإعدام بسبب الكفر بالإسلام.
وكانت مريم قد ألقيت في السجن في شباط الماضي بعد حكم محكمة محلية وذلك رغم أنها كانت حاملاً. ومريم هي ابنة رجل مسلم، إلا أنها تربت على يد أمها المسيحية، وكانت قد تزوجت برجل مسيحي.
وكانت محكمة الخرطوم قد اعتبرت زواجها غير شرعي وحكمت عليها بمائة جلدة. وكانت في السجن رغم أنها أم ولد عمره سنتين، وكانت حاملة بابنة ولدت في السجن وسميت مايا.
منذ بضعة أيام، كما تذكر صحيفة الأساقفة الإيطاليين أفينيري، كانت لجنة حقوق الإنسان الوطنية السودانية قد عارضت حكم الإعدام على مريم لأنها لا توافق الدستور، الذي ينص على حرية المعتقد. وقد شرحت الصحيفة الإيطالية بأن مسألة مريم قد تلقت اهتمامًا كبيرًا من قرائها إذ تلقت الإدارة 82000 بريد إلكتروني و8200 تعليق على الموقع، وقد قامت أفينيري بتسليم كل هذه المراسلات إلى السفارة السودانية في إيطاليا.