أعلن رئيس لجنة الهجرة في مجلس أساقفة الولايات المتّحدة أنّ وضع اللاجئ في سوريا هو “كارثة إنسانيّة” وناشد الولايات المتّحدة بمساعدة السوريين إلى إعادة التوطين لمناسبة اليوم العالمي للاجئ.
وأشارَ الأسقف أوسيبيو إيليزوندو إلى أنّ الوضع في سوريا هو بمثابة كارثة إنسانيّة. فعلى الرغم من أنّ الولايات المتّحدة قد أمّنت الدعم لهؤلاء اللاجئين السوريّين ولكن لا يزال ينقصهم دعمًا يُساهم في إعادتهم إلى وطنهم.
فوفق إحصائات الأمم المتّحدة، إنّ ٣ ملايين سوري قد تهجّروا منذ أن بدأت الحرب الأهليّة وقد أصدرت الهيئة الكاثوليكيّة للإغاثة تقريرًا ذكرت فيه أنّ ٤،٥ مليون مواطن سوري قد نزحوا داخل بلادهم خلال فترة النزاع.
وناشدَ الأسقف إيليوندو الكونغرس الأميركي بإعطاء ٣ مليار دولار إلى مركز إعادة توطين اللاجئين وذلك للعام ٢٠١٥ بغية التحضّر لزيادة عدد اللاجئين السوريّين في الولايات المتّحدة.