مريم ابراهيم: عودة الكابوس

انتهى حلم جميل لنعود إلى كابوس الإكراه في الدين وفظاعة التعصب والتخلف الذي يريد أن يسيطر على الضمائر ويحكم بالإجحاف. ففرحتنا لإطلاق سراح مريم يحيى إبراهيم بعد قرار محكمة الاستئناف دامت حتى صباح اليوم فقط، فبعد تحريرها توجهت مريم إلى مطار الخرطوم للخروج من الكابوس، ولكن كان بانتظارها 40 عنصرًا من جهاز الأمن السوداني بزي مدني واقتادوها إلى إحدى مقرات الأمن في الخرطوم.

Share this Entry

في هذا الإطار دعا ناشطون سودانيون الحكومة السودانية والمجتمع الدولي إلى إيجاد وسيلة فعالة وسريعة لإخراج مريم من السجن والمحافظة علي حياتها.

نذكر وكانت محكمة سودانية محلية قد حكمت على مريم بالإعدام شنقا حتى الموت، والجلد مئة جلدة بعد إدانتها بتهمتي الردة عن الإسلام والزنا، بعد زواجها من مسيحي وهي مسلمة الوالد (وأرثوذكسية الأم).

وكان القاضي المتحيز الذي أصدر الحكم عليها قد أعلن أن زواجها من المسيحي دانيال باطل باعتبار أنها مسلمة ولا يحق لها الزواج من مسيحي، بحسب الشريعة الإسلامية.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير