وقد تفاقمت التوترات الإجتماعية في سنغافورة في السنوات الأخيرة بشأن قضايا الهجرة وارتفاع تكاليف المعيشة والسكن ومن بينها أيضًا الحقوق المدنية للمثليين الجنسيين. إنّ هذه القضايا لحساسة جدًا في بلد مطبوع بالمعارضات والاحتجاجات.
وأشارت الدراسات بأنّ 78.2 في المئة من السنغافوريين يرون بأنّ العلاقات الجنسية القائمة بين البالغين من الجنس نفسه هي دائمًا خاطئة وبأنّ 72.9 في المئة منهم هم ضد الزواج المثلي. وقد قرر رئيس الأساقفة التحدث في بيان رسمي بأنّ الكنيسة تعتبر كل فرد بأنه يتحلى بالكرامة من دون تمييز على أساس التوجّه الجنسي إنما تتمسّك بمبدأ أنّ العلاقات بين المثليين الجنسيين لا تتطابق مع مشروع الله.