أعربَ بعض أساقفة أميركيّون كاثوليكيّون عن “قلقهم الكبير” إزاء رغبة رئيس الجمهوريّة الأميركيّة إصدار أمر تنفيذي يرفض أمر “التمييز” القائم على “الميول الجنسي” و”الهويّة الجنسيّة”.
وقد عبّر الأساقفة أنّهم لا يعرفون كيف سييقوم الأمر التنفيذي بتحديد المصطلحات الدقيقة وعمّا إذا كان سيؤمّن حماية الحريّة الدينيّة.
وجاءت ردّة فعل الأساقفة هذه بعدَ أن وصلَ قانون “عدم التمييز” إلى مجلس النوّاب. فإذا دخل القانون حيّز التنفيذ يمكن عندها أن تأخذ العلاقات المثليّة طابعَ الزواج. إلّا إذا احترم القانون الحريّة الدينيّة.
كما أنّ مجلس أساقفة الولايات المتّحدة وأبرشيّة واشنطن قد فقدوا الثقة بالحكومة بعدَ سماحها الزواج المثلي والإجهاض.
وأوضح الأساقفة أنّهم يدعمون كلّ الجهود الرامية إلى “الحفاظ على كرامة كلّ إنسان” ومعارضة التمييز الظالم إضافة إلى تضليل مفهوم الزواج الحريّة الدينيّة”.