مسيحيو العراق في قلب الهدف من جديد

تحطيم تمثال العذراء من قبل المتمردين

Share this Entry

ما بين قصة الجزية التي فرضت على المسيحيين وتدمير تمثال العذراء، أكد رئيس أساقفة الكلدان في الموصل المطران إميل شمعون لوكالة فيدس أن المتمردين الذين سيطروا على المدينة دمروا التمثال ولكن بخصوص الجزية لا يوجد دليل الى الآن يؤكد بأنه تم فرضها.

أما عن التمثال فأفاد شمعون أنه تم سحبه من برج كنيسة الطاهرة الكلدانية وخلال تدميره لم يتم انتهاك الكنيسة من الداخل. إبان هذه الهجمات المتكررة على المسيحيين وعلى الرغم من عدم تأكيد فرض أي ضريبة عليهم أكدت مصادر مختلفة أن أعداد المسيحيين الذين بقوا في المدينة قليلة جدًا.

هذا وأضاف شمعون للوكالة عينها، وهو الذي انتقل حديثًا الى قرية تلكيف: “حتى الآن طلب من بعض الموظفين المسيحيين عدم العودة إلى أماكن عملهم، بإشارة صريحة لاعتبارهم أفراد أقلية. بطبيعة الحال فإن الوضع يزداد سوءاً، ونحن جميعاً قلقون ولكن أرى أيضا أن حالة المسيحيين في بعض الأحيان تصبح هدفاً للدعاية، وهو استغلال خطير حتى بالنسبة للمسيحيين أنفسهم “.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير