من واجب هذه الوثيقة أن تعطي صورة عن الوضع أي أن تظهر بشكل أوضح المواقف التي تسلط عليها الكنائس المحلية الضوء. ستنشر الوثيقة النهائية بعد سينودس العام 2015. تعد هذه الوثيقة 79 صفحة باللغة الفرنسية وهي مقسمة لثلاثة أقسام: “إنجيل العائلة في زمننا المعاصر” (4 فصول)، “رعوية العائلة وتحدياتها” (3 فصول)، “الإنفتاح على الحياة والمسؤولية التعليمية.” (فصلين).
إن نظرة السينودس شاملة ولا تنحصر في وضع المجتمعات الغربية بل تعرض التحديات على القارات الخمس، والثقافات المتنوعة، وحالات الهجرة كعائلة السكان المهاجرين، وهي تنطلق من الرؤية المسيحية للعائلة. يتناول السينودس الموضوع من وجهة نظر تعاليم بولس السادس حول العائلة والكهنة وتأثير العمل على العائلة…
ومن ناحية أخرى لا يخفي نظرة الكنيسة الى الفضائح الجنسية والبيدوفيليا، وحالات الرفاهية التي يعيشها بعض الكهنة، أوحتى أولئك الذين من بينهم يحملون نظرة خاصة للمطلقين مما يؤدي الى فقدان المصداقية الأخلاقية. هذا وتتحدث الوثيقة أيضًا عن حالات المعاناة التي تعيشها الأمهات العازبات، أو العائلات المفككة بسبب الضيقة الإقتصادية…