لقاء مسيحيي المشرق يكرم البطريرك أفرام الثاني

أقام “لقاء مسيحيي المشرق” حفل غداء على شرف بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار أغناطيوس أفرام الثاني في مطعم ” le maillon” في الأشرفية وحضره حشد كبير من رجال الدين والسياسة والاعلام والثقافة تقدمهم البطريرك مار غريغوريوس الثالث لحام بطريريك الروم الكاثوليك ومار يوسف الثالث يونان بطريريك السريان الكاثوليك ومار نرسيس بيدروس التاسع عشر كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك والمطران شاهي بانوسيان ممثل كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس والقس سليم صهيوني رئيس المجمع الأعلى للطائفة الانجيلية في لبنان إضافة إلى لفيف من المطارنة والكهنة من بينهم المطران جان قواق والمطران متى الخوري والمطران ميخائيل شمعون والمطران سلوانس بطرس والمطران كيرلس بسترس، كذلك شارك كل من القس رياض جرجور والأب ميشال جلخ القائم بمهام الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط. وقد حضر أيضا حفل الغداء شخصيات سياسية واعلامية وثقافية واقتصادية من بينها وزير الخارجية جبران باسيل ووزير العمل سجعان قزي ووزير السياحة ميشال فرعون ونائب رئيس مجلس النواب السابق دولة الرئيس ايلي الفرزلي والنائب ألان عون والنائب هنري حلو والنائب هاغوب بقرادونيان والنائب باسم الشاب والوزير السابق سليم وردة والنائب السابق مراون أبو فاضل والسفير عبدالله بو حبيب والدكتور جوزف طربيه والأستاذ عبود بوغوص والأستاذ وليد عوض رئيس تحرير جريدة الأفكار والاعلامي انطوان سعد والاعلامي غسان حجار.

Share this Entry

وقد حضر عن لقاء مسيحيي المشرق كل من نائب الأمين العام المطران لوقا الخوري والمطران بولس سفر ورئيس لجنة الاعلام الأستاذ حبيب أفرام وأمين السر التنفيذي الأب رومانوس بو عاصي والاب يثرون كوليانا والدكتور جان سلمانيان والأستاذ جورج سمعان.

واستهل مطران زحلة للسريان الأرثوذكس وأحد مؤسسي لقاء مسيحيي المشرق بولس سفر الحفل بكلمة افتتاحية عرف بها بلقاء مسيحيي المشرق وتركيبته التي تجمع بين رجال الدين والعلمانيين ومسيرته خلال السنين المنصرمة ومن ثم رحب بالبطريرك مار أفرام الثاني متمنيا له التوفيق والنجاح في خدمة رعيته بغية الدفاع عن الحضور المسيحي في المشرق.

وأشار الأستاذ حبيب أفرام في كلمته إلى جملة من الأمور تتعلق بالأوضاع المقلقة والخطيرة في منطقة الشرق الأوسط حيث تنتشر الجماعات التكفيرية التي تحلم بالغزوات وتفتي بالجهاد وتريد أن تجعل من المسيحيين أهل ذمة من جديد مشددا على أن “قضيتنا نحن مسيحيي المشرق قضية الانسان ورسالتنا رسالة المحبة والانفتاح والتنوع والديمقراطية”. وأضاف أن المسيحية المشرقية تعاني من أخطار وجودية بحيث تتهددها تحديات كبيرة جدا وعلى رأسها الأرهاب والأصولية والتهجير القصري علاوة عن الهجرة إلى بلاد الغرب التي لم تعد تأبه لمصير المسيحيين المشرقيين بل تتفرج عليهم يموتون. وناشد أفرام المرجعيات الأسلامية وعلى رأسها الأزهر أن تتحرك مطالبا التيارات الاسلامية الديمقراطية بالقيام بخطوات ملموسة من أجل مواجهة الأرهاب المتفشي في بلدان المشرق والمتحرر من كل عقال. وختم كلمته متوجها إلى البطريرك أفرام الثاني بالقول “بأنكم في كل هذا الظلام نور بارقة ضوء وفي كل هذه الصحراء قطرة ندى” داعيا في الختام إلى اعلان طوارئ شاملة في لبنان حيث يحاول البعض سرقة التمثيل المسيحي على كافة الصعد.

ومن ثم ألقى غبطة البطريرك أفرام الثاني كلمة  شكر فيها “لقاء مسيحيي المشرق” منوها بجميع العاملين فيه متمنيا له النجاح ومباركا عمله المثمر معتبرا أن هذا التكريم ليس لشخص بل هو للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بأسرها. ومن ثم أشار غبطته إلى دور لبنان الرائد في المنطقة وانه بلد الرسالة الذي يمثل جميع المسيحيين المشرقيين. وأضاف أن المسيحيين والمسلمين يتعرضون على حد سواء لحرب إبادة جديدة مستهجنا كيف يصمت العالم اليوم عن المذابح التي تجري في سوريا والعراق. واعتبر أن المجازر أصبحت واقعا نعيشه في كل عصر مشددا في الختام على أن المسيحي لا يمكن أن يكون من أجل ذاته فقط بل هو يكون من أجل الاخرين، فهذه هي رسالته الحقيقية وشهادته في هذه المنطقة من العالم.

وفي الختام تسلم البطريرك مار أفرام الثاني درعا تكريميا من قبل نائب الأمين العام للقاء مسيحيي المشرق سيادة المطران لوقا الخوري بمشاركة كل من البطريرك مار غريغوريوس الثالث لحام  والبطريرك مار يوسف الثالث يونان والبطريريك مار نرسيس بيدروس التاسع عشر.

Share this Entry

ميرا قصارجي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير