فقد أفادت صحيفة "اللواء"، السبت، ان الفاتيكان يعتزم إرسال موفد الى بيروت الأسبوع المقبل، وسينقل قلق البابا فرنسيس "من عرقلة الاستحقاق الرئاسي في ظل الأوضاع الإقليمية المتفجرة".
ولفتت الى ان الوفد سيلتقي عدداً من المسؤولين للاطلاع على الأوضاع وكيفية الوصول الى حل ينهي الفراغ "في الموقع المسيحي الأول في لبنان".
يُذكر أن وفداً فاتيكانياً كان قد زار لبنان في نيسان الفائت تبعاً للمعلومات الصحافية آنذاك، وجال على المسؤولين، مركّزاً على طروحات عدة تشمل إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها لأنّ الفراغ يضرّ موقع الرئاسة والمسيحيين.
وفي سياق التحرك المسيحي، نقلت "اللواء"، معلومات مفادها ان الراعي "قد يتحرك في اتجاه بعض دول القرار في سبيل الضغط لإنجاز الانتخابات الرئاسية".
وأشارت الى انه "قد يزور واشنطن للتشاور مع المسؤولين في دائرة القرار في السبل الكفيلة بتأمين مناخات ملائمة لإتمام الاستحقاق الرئاسي اللبناني".
ووفق الصحيفة فإن الراعي سيتوجه الى أستراليا في تشرين الأول المقبل في زيارة راعوية.
وأدى فشل النواب في انتخاب رئيس جديد، ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته في ايار الفائت الى ادخال لبنان في الفراغ الرئاسي. ووفق الدستور فإن الحكومة "مجتمعة" تتولى صلاحيات الرئاسة الاولى في غياب الرئيس.