أوضح البيان أن الطرفين عبرا عن ارتياحهما للعلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي وجمهورية مدغشقر قبل أن تتناول المحادثات الودية مرحلة الانتعاش التي تعيشها البلاد حاليا، مع التشديد على الإسهام الإيجابي للكنيسة الكاثوليكية في المسيرة المؤدية إلى المصالحة الوطنية والاستقرار السياسي، مع التوقف عند إسهام الكنيسة في قطاعي التربية والصحة. هذا وتطرقت المحادثات إلى قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، ومن بينها مكافحة الفقر وانعدام المساواة الاجتماعية، كما تم التوقف أخيرا عند بعض المسائل المرتبطة بالأوضاع الدولية والصراعات الدائرة في عدد من مناطق العالم.
البابا يستقبل رئيس جمهورية مدغشقر
ذكر موقع إذاعة الفاتيكان بأنّ البابا فرنسيس استقبل صباح يوم السبت في القصر الرسولي بالفاتيكان رئيس جمهورية مدغشقر السيد هري راجا وناريمام بيانينا مع عقيلته والوفد المرافق. وصدر في أعقاب اللقاء بيان عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي جاء فيه أن البابا فرنسيس استقبل رئيس مدغشقر في القصر الرسولي بالفاتيكان، قبل أن يجتمع الضيف إلى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين بحضور المطران أنطوان كاميليري، نائب أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول.