إن عمله هذا يسمح لجبار بإيواء عائلته وإطعامها وبعيد التهديد الذي تلقاه توجه الى محام وطلب منه المساعدة فرافقه الى الشرطة للحديث عن الموضوع. شرح المحامي لوكالة فيدس أن هذه الأعمال متجذرة بعقلية التهميش في المجتمع الباكستاني حيث يسعى البعض لمنع المسيحيين من القيام بالأعمال العادية كونهم من الأقليات وبدل ذلك يوكل إليهم تنظيف البلدة وخدمة المسلمين.
يذكر أنه في العام الماضي أيضًا تعرضت الجماعات المتطرفة لمسيحيي ووضعته نصب عينيها الى أن اتهمته بالتجديف وأحرقت بسببه مدينة كاملة، واليوم يخاف المسيحيون من تكرر الأمر عينه وفي غضون ذلك هم يفرون من الباكستان نحو بلدان أخرى كي يعيشوا فيها بسلام.