سيتلقى المشردون والجائعون في سوريا مساعدات جديدة بعد أن أعلنت منظمة خيرية كاثوليكية عن قائمتها الجديدة للمساعدات في هذا الشهر والتي سيستفيد منها أيضًا كل من شيلي والفلبين. ستقدم عون الكنيسة المتألمة 90000 يورو كماسعدة للعائلات في مدينة حمص التي تشكل اليوم الموطن التي تقبع فيه أكبر جماعة مسيحية وإليها فر عدد كبير من الناس.

ينسق حملة المساعدة الأب زياد هلال وهو زميل الأب اليسوعي الراحل فرانس فندرلاخت الذي قتل منذ شهرين بسبب رفضه تركه حمص. ستعطى كذلك مساعدة بقيمة 20000 يورو الى شمالي سوريا حيث يخضع المسيحيون لضغط شديد من الجماعات الإسلامية. هذا وسيعطى المبلغ عينه للاجئين المتواجدين في لبنان في بحث عن المساعدات الطبية. هذه المساعدات هي الأحدث بين التي قدمتها عون الكنيسة المتألمة لشعب سوريا مع تفاقم الأزمة منذ عام 2011.

الى جانب ذلك، وكما ذكرنا تقدم الجمعية المساعدة في تشيلي والفلبين، والصين حيث تدعم الإكليريكيين وغيرهم ممن يتلقون التعليم المسيحي. كما وتقدم المساعدات أيضًا في كولومبيا، وسيراليون، ومصر وفي الحديث عن كل تلك المساعدات قال كيرك سميث وهو المدير الوطني للمؤسسة: "فقط من خلال مساعداة الأصدقاء وداعمين مؤسسة عون الكنيسة المتألمة يمكننا وعلى بحسب قول البابا فرنسيس أن نقف بجانب كل تلك الصلبان التي لا يزال يسوع يصلب عليها.

كما قال المؤسس الراحل لعون الكنيسة المتألمة الأب فان ستراتن"هكذا سنساهم بتكفيف دموع يسوع المتروك على صلبان هذا القرن."

"وباء السبت مساءً "

الفراغ هو الخطر الكبير: ينكل بقلبنا البشري و عندما تضيع هويتنا كأبناء للرب ، تكثر محاولاتنا لتعبئة هذا الفراغ بما هو أخطر منه : أشكال و ألوان من فنون الموت التي يقترحها العالم علينا: وهي كناية عن آبار فارغة إلّا من القليل من مياه ملوثة تسمم شاربيها… وكم من المرات نفّضل كل أنواع الموت هذه لنهرب من هذا “الفندق الرديء” الذي يستضيفنا… لنهرب من هذا القلب الفارغ العطشان !! 
وها هو الرب يدعو : ” في الْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قِائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ” (يوحنا الفصل السابع )!!