أخبر رئيس الأساقفة أن المكان الذي اختير لتطويب الشهداء هو من أجمل الأماكن في كوريا، وهو في وسط المدينة القديمة وقد عاش بعض الشهداء وماتوا هناك. يمكن للساحة أن تحوي 200000 شخص ويمكن للآخرين أن يقفوا خارجًا ولكن لا يتوقع حضور عدد كبير كما في زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1984 ففي شهر آب الطقس حار ومتعب للسفر الى سيول.

أما من جهة الأمن، فالحكومة منشغلة بهذا الموضوع وقد اقترحت أن يستقل البابا سيارة مجهزة ضد الرصاص مع جهاز أمني كامل متكامل. الى الآن تشير الأعداد الى أن الجمهور الكبير سيأتي من الفلبين، وبعدها فييتنام ومن ثم هونغ كونغ. أما حول رأيه بالزيارة التي سيقوم بها البابا حيث سيسير في شوارع بلد غاب عنه الإيمان بالله وطغى عليه الإلحاد فقال المطران بازيل: "نحن نأمل بأن يثمر اللقاء مع البابا ثمرة روحية دينية جديدة، فزيارته زيارة رسولية."

إصدارات زينيت للأيام المقبلة

احتفل البابا اليوم في الفاتيكان بعيد القديسين بطرس وبولس و منح خلاله درع التثبيت لرؤساء الأساقفة، وهو حدث فريد من نوعه يتم كل سنة في مثل هذا اليوم، لذلك، ولتغطية الحدث بشكل كامل صدرت خدمة زينيت اليوم وفي المقابل ستغيب النشرة نهار الثلاثاء 1 تموز 2014.

البابا فرنسيس يمنح عددًا من رؤساء الأساقفة درع التثبيت

منح اليوم البابا دروع التثبيت لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس لأربع وعشرين رؤساء أساقفة متروبوليت في كاتدرائية القديس بطرس. إنّ دعوة “إتبعني” التي سألها الرب لبطرس أولاً هي موجّهة لكل واحد منا وقد ركّز البابا اليوم في أثناء عظته على أنّ الجميع مدعو لإعلان “كلمة الحياة التي تحررنا من كل خوف وتجعلنا نثق بأمانة الرب”. من دون أن ننسى، أنّ وفدًا من بطريركية القسطنطينية المسكونية كان حاضرًا أثناء الاحتفال.