في مقابلة له نشرت يوم الأحد 29 حزيران في صحيفة "ميساجيرو" قال البابا فرنسيس ممازحًا أن الشيوعيين قد أخذوا المبادئ المسيحية ولكن مع 20 قرنًا من التأخير...في خضم الأسئلة التي دارت حول رأي البابا في الشيوعية جاءت أجوبته وكما اعتدناها مدموجة بالمزاح لإيصال الرسالة بأبسط شكل من الأشكال.

شرح فرنسيس أن الشيوعيين حملوا راية الفقر أي راية المسيحيين وبالنسبة للأقاويل التي تدور حوله وتتهمه بالشيوعية والشعبية وبأنه محب للفقراء، أجاب البابا بأن الفقر موجود في قلب الإنجيل واستشهد بإنجيل القديس متى: "كنت عطشانًا، وجائعًا، ومسجونًا، ومريضًا، وعريانًا..." ومن هنا سلط الحبر الأعظم الضوء أنه من واجب كل مسيحي أن يهرع لمساعدة كل شخص يمر في موقف مماثل.

هذا وتابع الأب الأقدس شرحه ذاكرًا التطويبات قائلا أنها شيء مشترك بين المسيحيين والشيوعيين لأنها أيضًا تدعو لمساعدة الباكين والجائعين... ثم أضاف ممازحًا وضاحكًا: "إن كانت الشيوعية تعزو كل تلك الأشياء لها بعد 20 قرنًا، إذًا يمكننا القول أنهم مسيحيون في هذه الحال!! "

أما حول الفريق الذي يشجعه البابا بالمونديال فقال أنه وعد رئيسة جمهورية البرازيل أنه لن يشجع أحدًا وسيبقى على الحياد، هو الذي كان في شبابه يتوجه الى الملعب مع والده ليدعم فريق سان لورينزو بوينس أيريس وقد استقبل عدة لاعبين في الفاتيكان منبهًا إياهم أن يكونوا قدوة للشباب الذين يتطلعون إليهم دائمًا. تجدر الإشارة هنا الى التغريدة التي أطلقها فرنسيس مع بدء المونديال حين دعا اللاعبين الى اللعب بروح أخوية لتكون كرة القدم فرصة للحوار والتفاهم والغنى المتبادل.

"وفد فاتيكاني الى لبنان" لبحث الاستحقاق الرئاسي و"تحرّك دولي للراعي" لانتخاب رئيس

ذكر موقع صحيفة النهار، بأنّ الفاتيكان يعتزم ارسال وفد الى لبنان من أجل حث المسؤولين على انهاء الفراغ الرئاسي وسط معلومات عن تحرّك مرتقب للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي باتجاه عدد من الدول من اجل الضغط لانتخاب رئيس.