أعربَ بعض أساقفة أميركيّون كاثوليكيّون عن "قلقهم الكبير" إزاء رغبة رئيس الجمهوريّة الأميركيّة إصدار أمر تنفيذي يرفض أمر "التمييز" القائم على "الميول الجنسي" و"الهويّة الجنسيّة".
وقد عبّر الأساقفة أنّهم لا يعرفون كيف سييقوم الأمر التنفيذي بتحديد المصطلحات الدقيقة وعمّا إذا كان سيؤمّن حماية الحريّة الدينيّة.
وجاءت ردّة فعل الأساقفة هذه بعدَ أن وصلَ قانون "عدم التمييز" إلى مجلس النوّاب. فإذا دخل القانون حيّز التنفيذ يمكن عندها أن تأخذ العلاقات المثليّة طابعَ الزواج. إلّا إذا احترم القانون الحريّة الدينيّة.
كما أنّ مجلس أساقفة الولايات المتّحدة وأبرشيّة واشنطن قد فقدوا الثقة بالحكومة بعدَ سماحها الزواج المثلي والإجهاض.
وأوضح الأساقفة أنّهم يدعمون كلّ الجهود الرامية إلى "الحفاظ على كرامة كلّ إنسان" ومعارضة التمييز الظالم إضافة إلى تضليل مفهوم الزواج الحريّة الدينيّة".
انتهى حلم جميل لنعود إلى كابوس الإكراه في الدين وفظاعة التعصب والتخلف الذي يريد أن يسيطر على الضمائر ويحكم بالإجحاف. ففرحتنا لإطلاق سراح مريم يحيى إبراهيم بعد قرار محكمة الاستئناف دامت حتى صباح اليوم فقط، فبعد تحريرها توجهت مريم إلى مطار الخرطوم للخروج من الكابوس، ولكن كان بانتظارها 40 عنصرًا من جهاز الأمن السوداني بزي مدني واقتادوها إلى إحدى مقرات الأمن في الخرطوم.
إن جمال الكنيسة ينمو ويزداد اشراقاً من خلال قداسة أبنائها، أولئك الذين يُعنون بالبشرية، أعضاء المسيح الحية، من خلال أمانتهم الصامتة والخفية ، أو من خلال المثابرة الُمُبدعة والنظرة الثاقبة للمستقبل.
تسلم السيد وائل سليمان، مدير جمعية الكرايتاس الاردنية ، والأب نورس سمور اليسوعي في حلب، ومسؤول الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جائزة “كاريتاس” سويسرا الدولية للعام 2014، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدينة لوزيرن السويسرية.