ووفقًا للمصدر عينه قال مدير اللجنة التنفيذي: “يمكنني ان أؤكد ان بعض العاملين في مكتبي توجهوا الى سجن أدبالا في روالبندي وتحدثوا مع عائلة القس ومن ثم معه شخصياً.” أكدت الوكالة أيضًا أن شائعات الوفاة أثارت استياء أفراد العائلة خاصةً بعد ان نشرت المنظمة غير الحكومية الباكستانية “الحياة للجميع” خبر اغتياله وتلتها عدة وسائل إعلامية.
وأضاف مدير اللجنة التنفيذي: “لا يسعني القول سوى ان نشر بعض المنظمات أخبار غير أكيدة وغير موثوقة لأمرٌ سخيف وعبثي. وقد شكل ذلك صدمةً واحراجاً في أوساط العائلة. نحن بحاجة الى ناشطين في الميدان الإنساني وصحافيين يتحلون بالمزيد من المسؤولية في باكستان”. وأشار المحامي المسيحي، مشتاق غيل في حديثٍ مع وكالة فيدس الى ان “المخاوف من تكرار حوادث مماثلة والإعدام بدون محاكمة لا تزال قائمة.”