باكستان: محطة جديدة للدولة الإسلامية

أعلنت جماعة الطالبان الباكستانية مبايعتها للدولة الإسلامية التي تشن هجومًا على العراق وسوريا، وحول هذا الموضوع وخلال حديث له الى وكالة فيدس الفاتيكانية قال المحامي المسيحي ساردار جيل أن هذه الشعارات وهذه الشهوة المفرطة للسلطة تشكلان تهديدات رئيسية للتعايش السلمي والحرية الدينية في الباكستان.

Share this Entry

وأضاف: “نستمر في الباكستان بتنظيم الندوات والاجتماعات لتعزيز التناغم بين الأديان، كما نسعى لبناء السلام والعيش في مناخ من الحوار والاحترام بين مختلف الأديان. التعايش والحرية الدينية ضروريين ليس فقط للمسيحيين بل لكل مواطن باكستاني ولكل مؤمن ". كذلك تابع قائلا: “في كثير من الأحيان، يتم تذكيرنا بأن باكستان هي دولة ولدت  من ثقافات وقيم مختلفة، وأن أفراد الأقليات الدينية هم مواطنون من هذا البلد بكل ما للكلمة من معنى.”

إن المسيحيين الباكستانيين ينظرون بقلق وتضامن الى معاناة المسيحيين العراقيين والسوريين. والسلاح الوحيد الذي يحملونه ضد “الدولة الإسلامية” هو الصلاة. هذا ونظمت في الباكستان في الآونة الأخيرة لقاءات للصلاة من أجل المسيحيين في العراق وسوريا. وقال أحد الآباء الكبوشيين: “إن نشطاء من الدولة الإسلامية يقتلون الأبرياء بلا رحمة ويخطفون ويغتصبون ويقطعون الرؤوس. ولقد رفع الكبوشيون صلاة دامعة إلى الله كي يحمي المسيحيين الأبرياء والأقليات الدينية الأخرى في العراق.” وأضاف: “صلينا من أجل السلام والانسجام في باكستان.”

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير