ثم ندد “بالقباحة القصوى” التي يتصرف بها الجماعات الإسلامية ويقتلون الرهائن سائلاً: “هل يوجد في العالم أقبح من أن يقتل الإنسان الآخر من دون أي شعور بالذنب وذبح عنقه كما نذبح الدجاجة؟” هذا ما أكّد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق الذي أشار إلى أنّ “المنطقة كلها تغلي بحثًا عن السلام المفقود”.
عام ونصف العام والمطرانان في سوريا لا يزالان مختطفين!
احتفل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي بقداس الافتتاح في جامعة سيدة البلمند يوم الاثنين 6 تشرين الأول بحسب ما أفادت الصحيفة اللبنانية لوريان لوجور وأشار إلى أنّ بعد مرور العام ونصف العام لا يزال المطرانين بولس يازجي (أخاه) ويوحنا ابراهيم مختطفين ويبقى المجتمع الدولي والحكومات قابعين في صمت رهيب لا يعنون لأمرهم.