فقد أعلن الناطق الرسمي باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردي، بأنه سيُقام في يوم 20 تشرين الأول الجاري، وبطلب من البابا فرنسيس، كونسيستوارًا – كان من المقرر أن يكون مكرسًا لدعاوى القديسين الجدد – إلا أنه سيتم توسيعه بشكل خاص إلى الوضع في الشرق الأوسط.
سيرتكز الحوار الذي سيجري في العشرين من الجاري على تقرير الموفدين الرسوليين الذين قدموا تقريرهم عن الشرق الأوسط منذ أيام قليلة خلت.
ففي معرض المؤتمر الصحفي الذي يقدم فيه الأب لومباردي ملخصًا عن أعمال السينودس، أشار لومباردي إلى أنه كان حيز خاص لاهتمام وقلق آباء السينودس بشأن الأوضاع المتردية جدًا في الشرق الأوسط (والأوضاع في البلقان أيضًا).