– إذا بحدثنا في رسائل بولس الرسول التي بين أيدينا لكي نعرف علاقة بولس بالمرأة لوجدنه يذكر أسماء بعض النساء وبطريقة إيجابية وليست سلبية مثل ( بريسيكيلا 1 كورنثوس 16: 19 ، رومية 16: 3- 4، أعمال 18 ).
– نجده يذكر فيبي وهذه المرأة الوحيدة التي أخذت لفب شماسة( Diakonos) في العهد الجديد ويقول هي شماسة ومحسنة ( رومية 16: 1-2) وهذه الصفة كشماس لها متطلبات ( اتيموثاوس 3: 8- 13).
– يذكر بولس في رسائله 5 نساء هم : مريم، جونيا، جوليا، تريفنة، وتريفوسيا. ويشير للدور الهام الذي لعبنهن في الكنيسة.
– إمرأة آخرى يذكرها القديس بولي في أعما الرسل 16: 14 وهي ليديا التي استضافت بولي ورفيقه وكان بولي وسيليا في بيتها بعد السجن. ويذكر دورها الإيجابي.
هؤلاء النساء لهن دوراً مهم ويذكرهم القديس بولس بطريقة إيجابية معترفا بمواهبهم، فيذكر غلى سبيل المثال بريسكيلا وموهبة التنبأ 1 كورنثوس 11: 5. ويذكر ليديا وفيبي التي أستضافت جماعة المؤمنين واحسانها والدعم المادي للمبشرين وللكنائس.
الأمثلة السابقة تظر أن بولس الرسول أثناء الرسالة إستعان بالمرأة وأنه تعامل معهن حسن التعامل.وربما يتساءل البعض عن الذي ممكن يذكر أنه تناقض في كلام القديس بولس في رسائله بشأن المرأة؟ ونجيب في النقطة التالية.