من اجل الوصول لحياة ابدية

فى رحلة هذه الحياة و من خلال سعينا كى ما نكون معه فى حياة ابدية فى اورشليم السمائية !

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

و امتدادا لما سبق تناوله … لا يجب ان يغيب عن عيوننا ابدا , ان  علم الله الكامل بما كان و سيكون _ لا ينفصل عنه ابدا و خاصة فى عمل يعمله مثل ” خلق  , تكوين , قول , امر  …… ” .

حتى فى الاختيار بحسب علمه السابق لاشخاص بل لشعوب , سواء اكان او كانوا للخير او الشر . من اجل هذا نقرأ كمثال عن هذا / فرعون ملك مصر  و تاكيد الرسول بولس عن هذا الامر فى رو(14:9-23).

وكما هو واضح فى العهد القديم . فيعلن لنا كيف ان هناك اختيار لاشخاص حتى قبل ان يولدوا  , و تكون لهم حياة على هذه الارض.          كذلك من البديهى ان علم الله المسبق موجود يوم ان خلق هذا العالم و هذه الحياة بكل ما فيها .

– سواء من خير او شر / سواء أكان هذا الشر من انسان او طبيعة / سواء أكان هذا الشر ظاهر لنا او غير ظاهر .

الله ليس انسان يصنع امرا قد يندم عليه مستقبلا ( هذا قد يحدث من البشر فكم من اختراعات و اعمال تقام ثم تسقط و تفشل عند اول اختبار لها ).

الله ليس كالانسان _ بل هو عالم بكل شيئ و لا يخفى عليه امر . ” و حين نقرا فى الوحى المقدس عن ندم ما للسيد الرب فيجب فهمها فى الاطر و المعنى المقصود و الصحيح لها ” .

و الان يمكننا النظر لاشياء نجد انه لن تكون لها و جود فى الحياة الابدية و اورشليم السمائية . رغم وجودها الحالى .  مما يدعونا ان ندرك ان الكثير من الاشياء و الامور هى لابتداء امر و ليس لنهاية امر مثل :_

– وجود تصنيف هذا رجل و هذه امراة.

– الزواج .

– التكاثر.

– وجود ليل و نهار .

– وجود لفاعلى الشر .

– اللعنة او الموت . . . . . . . و غيرها كثير .

كل هذه الامور لن يكون لها وجود فى اورشليم السمائية . و كل هذا يؤكد و يدعونا ان نحيا فى خطة الله الإهية .

و من خلال هذه الرحلة من الارض الى السماء الجديدة. و على مثال العلماء الذين يجتهدون للوصول لمعرفة اسرار هذه الحياة و هذا الكون .

لنجتهد نحن ايضا بالروح الذى فينا و هو يقودنا و يعلمنا . و نصير واثقين ثابتين معه و به نعرف و نفهم فبالمعرفة ينجو الصديقين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رأفت طانيوس

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير