التقى البابا في ختام زيارته الى نابولي يوم السبت 21 آذار بالآلاف من السبان والشابات وردّ في خلال لقائه بهم على ثلاثة أسئلة وجهها اليه الشباب وامرأة مسنّة وعائلة مؤكّدًا بأنّ العاطفة هي الدواء الأفضل والفعّال للمسنين على عكس الإقصاء الذي يسمم حياتهم. وبينما كان الجمع يصرخ باسم البابا عند وصوله حمل المايكروفون ليطلب منهم أن ينادوا باسم يسوع عوض اسمه.

وكان قد دُعي العديد من الناس لكي يطرحوا عليه الأسئلة من بينها "كيف نتعرّف الى الله في عالم اليوم؟" فأجاب: "إنّ إلهنا هو إله كلمات وأفعال وصمت" مستعينًا بمثل الراعي الصالح. "إنه إله يعرفنا أكثر مما نعرف نحن أنفسناـ يتحدّث إلينا بصمت القلوب. إنما الله لا يمكنه أن يخاطبنا إن لم نصمت، إن لم نتأمل المصلوب بصمت. لقد خلقنا الله لكي نكون سعداء إنما هذا لا يعني أنّ كل شيء في الحياة سيكون كاملاً إن آمنا به. لا يمكننا أن نفهم دائمًا صمت الله لذا علينا أن نقترب أكثر من المسيح على الصليب".

وعندما سألته امرأة مسنة عن كيفية دمج الأشخاص المسنين في المجتمع حتى لا يبقوا متروكين ووحيدين أدان عندئذٍ البابا مجتمعًا يرى الموت الرحيم كحلّ لأمراض المسنين وتحدّث عن الموت الرحيم المخبّأ حيث يُحرم المسنون من الأدوية والطعام والعاطفة من عائلاتهم مشيرًا الى "إنّ الوحدة هي السم الأكبر للمسنين". ثم ختم لقاءه بدعوة الجميع لرفع الصلاة على نية العائلة والشباب والمسنين بشفاعة القديسة مريم العذراء والقديس يوسف".

درويش في تكريس شبيبة مار تقلا : اجعلوا الإنجيل المقدس رفيقكم الدائم

احتفل دير القديسة تقلا في عين الجوزة البقاع الغربي والتابع للرهبانية الباسيلية المخلصية، بتكريس الدفعة الأولى من الشبيبة تحت اسم شبيبة مار تقلا وذلك خلال قداس احتفالي ترأسه راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش وعاونه رئيس الدير الأرشمندريت عبدالله حميدية، والآباء: طلال تعلب، جان بول ابو نعوم، اومير عبيدي، طوني الفحل وزاكي التن، بحضور عدد كبير من الأهالي اتوا من مختلف قرى البقاع الغربي، اضافة الى مشاركة وفد اوروبي واميركي من مؤسسة عون الكنيسة المتألمة برئاسة الأب اندرو هالمبا.

رؤيتى لـ«القرن الحادى والعشرين» المطلق والنسبى عند سكاتوليني

اذا كان الأب الدكتور جوزيف سكاتولين ملتزماً بإحداث ثورة دينية فهو بالضرورة فى وضع مخالف. ومخالفته كامنة فى مفهومه عن المطلق.فهو على غير المألوف قادر على الحوار مع المطلق، إلا أن هذه القدرة تشترط موافقة المطلق ذاته، وهذه الموافقة بدورها تشترط أن يكون القادر على الحوار فى حالة صوفية، أى يكون متصوفاً. وبهذا المعنى فإن الحوار بين الأديان لن يستقيم إلا إذا كان المتصوف هو أساس ذلك الحوار