وقال رئيس الأساقفة برنارديتو أوزا المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة: “إنّ لإسرائيل مخاوف مشروعة وصادقة على أمنها إنما هذا الأمن لا يمكن أن يتحقق من خلال عزل جيرانها بل من خلال إشراك الفلسطينيين في عملية سلام تهدف الى حل بين الدولتين”. وأشار الى أنّ هذه المبادرة تلقى كل دعم الكرسي الرسولي بهدف تحقيق السلام.
وتابع المراقب الدائم حديثه أثناء مداخلة له أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم أمس الثلاثاء التي عُقدت حول موضوع “الشرق الأوسط الذي يضمّ المسألة الفلسطينية” مشيرًا الى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان عبر التخلي عن المصالح السياسية لبنيان بلد موحّد.
وأما عن الوضع في سوريا فقال: “علينا أن نبذل كل جهدنا من أجل وضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان الأساسية” ذاكرًا ما قاله البابا فرنسيس يوم الأحد 6 نيسان قبيل تلاوة صلاة إفرحي يا ملكة السماء “بعدم اتخاذ موقف المتفرج إزاء ما يحصل من جرائم وغض النظر عنها مشيرًا الى أنّ غياب الفئة المسيحية من الشرق لهو خسارة كبيرة للإرث الغني الذي تتمتّع به المجتمعات”.