إن هذه اللفتة تعد تكريمًا وقلائل هم من غير الكاثوليك الذين يحصلون عليه مع أن تطلبات الوظيفة تطورت مع مرور الأيام، ومن جهته، ووفقًا للموقع عينه قال رئيس أساقفة نيويورك جو زويلينغ أنه إن أصبح المرء فارسًا في الكنيسة فالأمر بعيد كل البعد عن حمله لسيف أو امتطائه لحصان…إن هذا الفارس الفريد من نوعه يخدم هو خادم في كنيس الجانب الشرقي لمدة خمسين عامًا الى الآن، وهو أيضًا من الناجين من المحرقة وهو مشهور حول العالم بمناداته للتعلم من الماضي واستخدام الدين للتوحد بدلاً من الإنقسام.
أما هذه الخطوة فهي خير دليل بنظر رئيس الأساقفة على أن البابا فرنسيس يستمر بالتقرب من الشعب اليهودي، يعتبر تاريخ الفرسان المسيحيين رمزًا مسكونيًّا غريبًا ولكن الفيلق الذي سينضم اليه الحاخام شكّل مرتين ويضم فرسانًا غير مسيحيين كأوسكار شيندلر الذي أنقذ اليهود خلال المحرقة.
هذا ويتابع الموقع أن البابا بندكتس كان قد زار الحاخام عام 2008 وهو بنفسه التقى البابا فرنسيس عند حائط المبكى في القدس والآن ها هو يحصل على رتبة رسمية في الكنيسة، وتقدم بنصائح للفرسان طالبًا منهم أن يسألوا السماح ويتأكدوا من عدم قيامهم بالأخطاء التي ارتكبوها بحق الإنسانية وأضاف أنه ينقصه سيف وحصان ولكن سلاحه سيكون الضمير وحليفه البابا فرنسيس.