رحّب رئيس الأساقفة في لوس أنجلوس، خوسيه غوميز، وهو رئيس لجنة الأساقفة الأمريكية المعنية بالهجرة، بالمبادئ الموضوعة هذا الأسبوع من قبل فريق يتالّف من 8 شيوخ من الولايات المتحدة لتكون بمثابة خطة لإصلاح نظام الهجرة في البلاد.
وقد صرّح رئيس الأساقفة غوميز بالتالي: “أودّ الترحيب بتقديم إطار عمل يضمّ الحزبين لتوجيه الكونغرس حول موضوع إصلاح الهجرة” وأضاف قائلاً أنّها “خطوة أولى مهمّة في هذه العملية وهي تحقق تناغماً بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي”.
سيتضمّن إطار العمل مسار حصول 11 مليون شخصاً “غير مسجّلين” على الجنسية. كما ويخفف من تراكم الأسر في نظام الهجرة والذي يتطلّب من أفراد العائلات الانتظار لسنوات حتى يلتقوا من جديد مع أحبّائهم”.
علاوة على ذلك أضاف رئيس الأساقفة أنّه “من الضروري أن يضمّن إطار العمل هذا الوصول إلى المواطنية ليتمكّن المهاجرون غير المسجّلين من الخروج في العلن وليتمكّنوا من أن يصبحوا أمريكيين”، “وبالتالي هذا يمنح الملايين أملاً”.
أشار رئيس الأساقفة غوميز إلى أنّ إطار العمل هذا يفسح المجال للتحسين بعد أن فشل في تحقيق حماية المهاجرين التي غابت في قانون مسؤولية المهاجر وإصلاح الهجرة غير الشرعية للعام 1996 أو معالجة أسباب الهجرة الجذرية مثل غياب أجور العمالة في المجتمعات المرسلة أو حمياة اللاجئين الهاربين من الاضطهاد.
وعلى الرغم من ذلك، تعهّد بدعم لجنة الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة لدفع تشريع الهجرة قدماً والعمل إلى جانب الكونغرس لإنشاء نظام هجرة يحترم حقوق الإنسان الأساسية وكرامته ويضمن سلامة حدودنا.
واختتم قائلاً أنّه “يمكن لنظام الإصلاح أن يحمي كرامة الإنسان والأرض في الوقت نفسه”.
