ناشد البابا فرنسيس يوم 12 يونيو 2013 كل من كان يشارك في المقابلة العامة قائلاً: “الصلاة من أجل من سبّب لنا الغضب هي خطوة جيدة نحو الأمام في شريعة المحبة. فلنقم بذلك اليوم!”
تأمّل البابا فرنسيس في خلال تعليمه الديني بسرّ “شعب الله” ودعوته حيث تكون “شريعة المحبة، محبة الله ومحبة الآخر”، خالية من “المشاعر العقيمة أو الأشياء غير الواضحة” وهي تتطلّب “الاعتراف بالله بأنه الرب الوحيد في المالك على هذه الحياة واستقبال الآخر في الوقت نفسه كأخ حقيقي عبر تخطي كل انقسام وتنافس وسوء فهم وأنانية”.
وقد أعرب عن استيائه من الفتنة و”الحرب” بالأخص “بين شعب الله” و”العائلات” وشجّع على “إتقان فهم شريعة المحبة”.
كما حثّ على القيام بعمل ملموس: “دعونا نقوم بشيء اليوم. لا شكّ في أننا نحبّ أشخاصًا ونكره بعضًا آخر؛ ربما الكثير منّا غاضبين من شخص ما؛ فلنقل إذًا للرب: يا رب، أنا غاضب من فلان أو فلانة، أصلي إليك من أجله أو أجلها. الصلاة من أجل من سبّب لنا الغضب هي خطوة جيدة نحو الأمام في شريعة المحبة. فلنقم بذلك اليوم!”
***
نقلته الى العربية ألين كنعان -وكالة زينيت العالمية