هل أصبحت كلمة "تضامن" شتيمة بالنسبة إلى بعض الثقافات؟

شدد البابا فرنسيس أثناء زيارة الأمس لجماعة سانت إيجيديو في بازيليك القديسة مريم العذراء في تراستيفيريه في روما إلى دور الصلاة وأهميتها بالأخص في حياة هذه الجماعة وقال: “إنّ الصلاة تبعد عن الإنسان التجارب التي يمكن أن نقع فيها نحن أيضًا كمثل الاضطلاع بدور رئيسي فنتصرف كما لو كنا نحن محور كل ما يدور من حولنا أو نقع في تجربة اللامبالاة وتجربة الوقوع في موقف الضحية”.

Share this Entry

وأشار إلى الفقراء الذين يشكّلون حجر الزاوية لبناء المجتمع ومع الأسف “أصبحت كلمة “تضامن” تعني شتيمة بالنسبة إلى ثقافة ما وبعض الناس أخرجوها من قاموسهم. ولكنني أقول لكم لا! “التضامن” هي كلمة مسيحية” مشيرًا إلى عمل جماعة سانت إيجيديو التي تحرص على مساعدة الفقراء وكل من هم بحاجة إلى العون.

وركّز البابا على أهمية الحوار من أجل تعزيز الصداقة بين الأديان قائلاً: “تقدّموا في هذا المسير: الصلاة والفقراء والسلام. وساعدوا من خلال مسيرتكم هذه على نمو الرأفة في قلب المجتمع فالثورة الحقيقية هي ثورة الرأفة والحنان فتنمو الصداقة مكان العداوة واللامبالاة”. 

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير