بومبي: محاولات لاستبدال الشر بالخير…

رحب رئيس أساقفة بومبي في غيطاليا باسم المؤمنين بإدانة البابا فرنسيس للجريمة المنظمة كما وتحدث أيضًا عن مبادرات ستساهم بمساعدة العائلات المتضررة. في حديث سابق له بحسب موقع catholicnewsagency.com قال رئيس الأساقفة توماسو أن الكنيسة الإيطالية تأخذ دائما في الحسبان المشاكل التي تقع في جنوبي إيطاليا. الى جانب ذلك ذكر توماسو المشاكل التي تواجهها المنطقة بسبب أعمال المافيا والعنف المستشري الذي يطال الأخلاقيات والمجتمع، والدين والشعب ككل.

Share this Entry

استعان رئيس الأساقفة بكلمات البابا فرنسيس حين قال بأن الذين يدعون أنفسهم مسيحيين لا يمكنهم أن يشوهوا الكرامة الإنسانية، والذين ينتمون الى الجماعة المسيحية لا يمكنهم أن يقوموا بأعمال عنف ضد الآخرين وضد محيطهم، مؤكدًا بأن بومبي على استعداد للعمل بكلمة البابا الذي جاء وقعت كلماته حين أدان أعمال المافيا على أرض خصبة.

أضاف رئيس الأساقفة أيضًا أن الطوباوي بارتولو لونغو عمل كثيرًا من أجل ايصال بومبي الى الوجه الحضاري الذي نراه اليوم، هو الذي كان يعبد الشيطان ولكنه ارتد الى الإيمان عن طريق راهب دومينيكاني نصحه بصلاة الوردية. بعد ارتداده انصرف لونغو الى التبشير في بومبي ولإعلان التعبد للوردية وبنى مزارًا مريميًّا بعد أن أهداه الراهب صورة لمريم علقها فيه.

أكد رئيس الأساقفة أن كنيسة بومبي وقفت دائما بوجه أعمال العنف والجريمة المنظمة وذلك بمساعدة عدة أشخاص من ذوي الإرادة الطيبة الذين يهبون لمساعدة من هم بحاجة. يتقاسم الرهبان والراهبات مهن التعليم والإعتناء بالأطفال وإطلاق النشاطات للشبان من كافة الأعمار من موسيقى، ورقص، ومسرح…

كذلك تساعد الراهبات النساء اللواتي تعرضن لعنف منزلي وفررن ليمضين وقتهن في الدير للفترة التي يحتجنها. من جانب آخر تساعد جمعية الرحمة في بومبي على تنظيم عيادة للعناية بالأم والطفل وهي مبادرة ناشطة جدًّا، كما وتؤمن وليمة يومية للفقراء…

هذه قلة من الأعمال الكثيرة التي تنتشر اليوم في بومبي وهي أعمال محبة تتميز بها الأبرشية على أمل أن تتغير وتيرة العنف التي تطغى عليها ولكن الخطوة الأولى والأهم تبقى بتغيير “عقلية الناس هناك.”

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير