لوران ستيفانيني هو المرشح الوحيد بحسب الAFP الذي رشحه رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ولا تزال الآمال معلقة على رضوخ الفاتيكان لهذا الموضوع. من جهته أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول أن هذا الخيار تتحمله الى اليوم جهة واحدة وهي فرنسا والنقاشات كانت قد بدأت منذ ثلاثة أشهر على قدم وساق بين فرنسا والكرسي الرسولي للوصول الى توافق على هذا الاسم. لا يزال ستيفانيني بانتظار موافقة الكرسي الرسولي على تسميته ولكنه عبثًا يفعل لأن الصمت هو كل ما يحصل عليه.
من الجدير بالذكر وبحسب الوكالة عينها أن ستيفانيني على علم كامل بأمور الفاتيكان إذ إنه شغل منصب سفير فرنسا لدى الكرسي الرسولي بين عامين 2001 و 2005 ومن ثم تم تعيينه كوزير للعلاقات الخارجية لأسباب دينية قبل أن يصبح مسوؤلًا عن البروتوكول في قصر الإيليزيه عام 2010.
لا يخفي ستيفانيني ميوله الجنسية وهو لا يزال عازبًا الا أن بعض وسائل الإعلام تداولت أن سبب التعطيل الأساسي يعود الى البابا فرنسيس الذي برأيهم يود أن يجعل فرنسا تدفع ثمن قانون زواج المثليين الذي أقرته عام 2010.