بعد درب الصليب هناك درب النور

Share this Entry

روما، الثلاثاء 15 أبريل 2008 (zenit.org). – في الكنيسة مسيرة يطلق عليها اسم “فيا لوتشيس” أو درب النور، وهي بين القيامة وحلول الروح القدس. وهي مسيرة للتعبير عن الفرح الفصحي بين لحظة عبور يسوع من الموت الى الحياة وحتى العنصرة والاحتفال بحلول الروح القدس.

 زمن التأمل هذا يبدأ بعد أسبوع الآلام، يوم الفصح. إنه زمن بهجة…مسيرة فصحية يدعى فيها المؤمنون للاحتفال بفرح الحياة الذي أعطاه الله بابنه يسوع المسيح.

 يستمر درب النور لخمسين يوماً، وفي أربع عشرة مرحلة عن حياة يسوع، وهي تكملة طبيعية لدرب الصليب. درب النور يصف الأوقات الأكثر أهمية في مسيرة يسوع بعد موته.

 ماريا إينس إيناو بريغارد، رسامة كولومبية، رسمت الأربع عشرة مرحلة ويمكن معاينتها على موقع www.claraesperanza.trimilenio.net . يواكب هذه الرسوم التي أُطلق عليها اسم “أندادورا باسكوالي” (بالعربية المسيرة الفصحية)، نص للأب ألفريدو روبيود دي كاسترليناس، الذي توفي عام 1996.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير