لنتأمل مع بندكتس

Share this Entry

الثاني والعشرون من أبريل

روما، الخميس 24 أبريل 2008 (zenit.org). – ننشر في ما يلي تأمل اليوم الثاني والعشرين من أبريل للبابا بندكتس السادس عشر، من كتاب “بندكتس”.

 يقين القيامة

تمثل “نقطة النهاية” رجاءً حقيقياً لنا لأنه يمكننا أن نتوقع بحق أن يُجعل لنا مكان فيها؛ إذ ثمة أمر بائن ملازم للشخص البشري وهو أنه لن يُحوَّل إلى عدم، بل سيُحرَّر من عزلته ويُجعل في شركة ابن الإنسان الأزلي… وقيامة يسوع تمنحنا يقيناً بأن الله موجود وأنه، بوصفه أب سيّدنا يسوع المسيح، إله بشر. إن قيامة يسوع هي التجلّي الأبلغ والجواب الشافي على السؤال حول من له الملك الحقيقي: الموت أم الحياة. الله موجود، وهذه رسالة الفصح الحقيقية. ومن يبدأ بفهم ما يعنيه ذلك يدرك أيضاً معنى الفداء. يدرك لماذا تنشد الكنيسة في الصلوات التي ترفعها في ذلك اليوم أناشيد التهليل المتواصلة، في تعبير عن الإغتباط الذي بلغ منه ما يستحيل وضعه في لغتنا المعتادة، لأن محوره حياتنا بكلّيّتها، بكلّ ما فيها من أمور قابلة للوصف وتفوق كل وصف. والإحتفال بالفصح  يعني اختبار شيء من هذا الفرح. 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير