الكنيسة العراقية ترفض الحكم بالإعدام على قاتل المطران رحو

الموصل، 21 مايو 2008 (zenit.org). – أثار الحكم بالإعدام الذي أصدرته المحكمة الجنائية المركزية العراقية والذي أعلنه في الثامن عشر من الجاري، الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، بحق أحمد علي أحمد المعروف بأبو عمر، لضلوعه في عملية قتل المطران بولص فرج رحو في فبراير الماضي، أثار ضجة على الصعيد المسيحي.

فقد طالبت أوساط مسيحية دينية وسياسية وشعبية بعدم تنفيذ حكم الإعدام وبالكشف عن تفاصيل القضية ومعرفة الجهات التي تقف وراء استهداف رجال الدين المسيحيين.

فقد قال مطران كركوك لويس ساكو إن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية تعارض تنفيذ عقوبة الإعدام بقاتل مطران الموصل بولص فرج رحو موضحا أن تنفيذ هذا الحكم يعارض القيم المسيحية. واشار ساكو الى أن تنفيذ حكم الإعدام لن يحسن الأوضاع في العراق.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الدباغ ان محمكة الجنايات العراقية المركزية حكمت على المتهم أحمد علي أحمد المعروف بأبو عمر بالاعدام لتورطه بمقتل المطران فرج رحو في الموصل” في شباط فبراير الماض، حسب ما افادت به وكالة اصوات العراق.

واوضح البيان ان “المدان أحمد علي أحمد هو أحد زعماءِ تنظيم القاعدة الإرهابية المطلوبين من قبل المحاكم العراقية لاشتراكه في العديد من جرائم الإرهاب ضد الشعب العراقي”.

Share this Entry

وأضاف ان الحكم صدر “وفقاً للمادة 4.1 مِن قانون مكافحة الارهاب العراقي” لكنه لم يحدد موعد صدوره وما اذا كان حكما ابتدائيا ام باتا.

وأشار البيان الى ان المطران رحو “كان أحد الشخصيات الدينية البارزة في العراق، وداعية للسلام والتعايش بين كل العراقيين وقد وُجد ميتا في مدينة الموصل في فبراير الماضي، بعد بضعة أيام من اختطافه، في جريمة اثارت الاستياء والادانة والحزن الواسع في العراق والعالم”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير