الفاتيكان، الأربعاء 15 أكتوبر 2008 (Zenit.org). – ننشر في ما يلي مداخلة صاحب السيادة المطران غي نجيم، النائب البطريركي على أبرشية صربا المارونية في لبنان، في سينودس الأساقفة المنعقد في روما.
لقد اخترت التكلم عن موضعين من وثيقة عمل السينودس.
الأول يتعلق بضرورة أن ترافق قراءةَ الكتاب المقدس تهيئة لاهوتية ملائمة – وهذا ما تطرق اليه العديد من آباء السينودس- لأنه من دون هذه التنشئة يصبح فهم الكتاب المقدس محدود ومشوّه.
إن عملية تفسير سريعة تتطور حول المفهوم اللاهوتي لـ”الكلمة” كإسم ابن الله، وهي تمثل نوعاً من الغموض بالنسبة للوثنيين. في أحد النصوص التي وجهها القديس أفرام السرياني لتلامذة مدرسته المختصة بالدراسات البيبلية، وللشعب، يشرح أهمية أن تتوحد قراءة الكتاب المقدس مع ايمان الكنيسة.
الموضوع الثاني يتعلق بالعقبة المتأتية من تفسير إيديولوجي وسياسي للكتاب المقدس، وبنوع خاص في ما يتعلق بالأرض التي وعد بها الله إسرائيل في الكتاب المقدس. لا يزال البعض، حتى اليوم، يتبعون حرفياً ذلك الوعد. انه من الضروري ان يوضح التفسير الكاثوليكي هذا الموضوع، كيما يستطيع المؤمنون المهتمون بهذا الأمر أن يتلقوا الكتاب المقدس بشموليته وحقيقته.
نقله الى العربية الأب ماجد مارون – وكالة زينيت العالمية