روما، الاثنين 25 مايو 2009 (Zenit.org) – بمناسبة الذكرى الثانية لنشر الرسالة إلى الكاثوليك في الصين في 27 مايو 2007، رغب الكرسي الرسولي في تقديم “ملخص” للكنيسة في الصين.
الوثيقة التي تتوفر منذ البارحة على الموقع الإلكتروني للكرسي الرسولي باللغتين الصينية (الحروف التقليدية والمبسطة) والإنكليزية، تعيد طرح مضمون الرسالة على شكل أسئلة وأجوبة. هذا ما جاء في بيان صادر في 23 مايو عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
ويوضح البيان أن هذا الملخص “يقدم مجدداً من خلال النهج التعليمي الديني للأسئلة والأجوبة، العناصر الأساسية التي عبر عنها بندكتس السادس عشر”. كما “يعيد بأمانة عرض مضمون هذه الرسالة محافظاً على الصيغة والأسلوب ومكرراً مقتطفات من نصه”.
فضلاً عن ذلك، “ومن خلال إضافة بعض الحواشي وملحقين مختصرين، تساعد هذه الوثيقة المهمة على تسهيل التعمق في تفكير البابا حول بعض النقاط الحساسة”.
منذ عامين، وبتاريخ 27 مايو 2007، أرسل البابا الرسالة إلى الأساقفة والكهنة والأشخاص المكرسين والمؤمنين العلمانيين في الكنيسة الكاثوليكية في جمهورية الصين.
ذكر الكرسي الرسولي بـ “فائدة” هذه الرسالة التي “أُثبتت من خلال الترحيب الإيجابي والعظيم الذي لاقته من قبل الكاثوليك الصينيين الذين تمكنوا من الاطلاع عليها”.
وفي هذ البيان، يشير الكرسي الرسولي ختاماً إلى أن هذه الرسالة شجعت “لقاءات من الدراسة للتعمق في المضمون، والعديد من المبادرات ذات الطابع الرعوي”، موضحاً “أنها أصبحت مرجعاً موثوقاً لحل مختلف المشاكل التي تعاني منها الجماعة الكاثوليكية على الصعيد العقائدي التأديبي والعملي”.
