روما، 6 فبراير 2006 (ZENIT.org). – إن المسيرة الرسولية التي خطها الأب أندريا سانتورو (1945 – 2006) من روما إلى تركيا هي “مسيرة جميلة، وليست مجرد مثال، بل نموذج ينبغي أن نحتذي به”.
هذا ما قاله الكاردينال روجيه إتشتغاراي، الرئيس المتقاعد للمجلس الحبري “عدالة وسلام”، في عظة ألقاها في الذكرى الأولى لاستشهاد الأب أندريا سانتورو في تراسبون في تركيا. وقد تم الاحتفال في رعية في مدينة روما خدم فيها الأب سانتورو من سنة 1971 إلى سنة 1980.
وقرأ الكاردينال إتشتغاراي مقاطع من رسائل الأب سانتورو، وقال معلقًا على قراءة القداس الأولى: “يبدو لي وكأن كلمات الأب سانتورو في رسائله، هي صدىً لكلمة أشعيا عندما قال: هاأنذا، أرسلني!”.
وفي نهاية الاحتفال بالذبيحة الإلهية، تم افتتاح قاعة للشبيبة تحت اسم “قاعة الأب أندريا سانتورو”.
هذا وقد دعت الجماعة الرعوية بعض المسلمين، للمشاركة في رتبة “درب الصليب” التي ستقام في الرعية نهار الجمعة 23 فبراير، علامة حوار وتوبة، وستتم قراءة بعض النصوص “لكي – كما صرح كاهن الرعية – نتابع مسيرة الحوار والانفتاح”.